لا شك بأن الأمور اختلفت بشكل كبير عن الماضي البعيد في جوانب كثيرة من جوانب الحياة ، وقد سبب هذا الاختلاف تطور الحضارة اللتي يعيشها إبن أو بنت العُلا في أشكال و أنماط المعيشة .
بينما ينظر البعض إلى هذا الاختلاف على انه شي إيجابي ، كذلك يطالب بعض ( المحبطين ) بضرورة العودة إلى قيم المجتمع قديماً و أعرافه اللتي وكأنها تُفتقد بشكل كبير في الحياة المعاصرة .
إختلفت أعراف الناس و تقاليدهم في عصرنا الحاضر وذلك لأننا نعيش أو كنّا نعيش كالقرية الصغيرة و اللتي نتأثر بها سريعاً من أفكار و معتقدات الآخرين أي كُنا منغلقين بينما الان و في عصرنا الحاضر لم تعد تلك الحياة وذلك بسبب القنوات التلفزيونية ووسائل الاعلام والاتصال المختلفة إقتحمت على الناس بيوتهم و فرضت عليهم التغيير على مُجتمعنا ذو الفكر الجديد أن يتواكب مع التغيرات اللتي سوف تطرأ على” العُلا الجديدة ” ذو النكهة السياحية العالمية وهذا ماسوف يحدث في المستقبل القريب وأن نكون أصحاب نظرة عالية في العلا الغاليه .
بأمر ملكي من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله أصبحت العُلا مدينة بهيئة ملكية و بقيمة سياحية و بمشاريع ضخمة لتكون ضمن رؤية ٢٠٣٠ .
العُلا سوف تشهد نهضة لم تشهدها من قبل ، وتغيير لنمط الحياة فيها من خلال إنتعاشه و تحقق لرغبات اَهلها من خلال تغيير الطرق و إضافة مسطحات خضراء و مشاريع سياحية جذابة للزوار ، و فنادق فاخرة متميزه و منتجعات صحراوية ، هذا التغيير سوف يستفيد منه شُبان و فتيات العلا في تحقيق فرص وظيفية تساعدهم و تنفعهم .
كُنا بالماضي لا أحد يعرف العُلا و أصحبت الان محط أنظار وسائل الاعلام لها ، بِجمال جِبالها الشاهقة و حلاوة تمورها الغالية وابتسامة اَهلها الدائمة .
بكل تاكيد أن الهيئة الملكية سوف تكُون محط أنظار العالم بأفكارها و بمشاريعها القادمة وذلك تحت متابعة سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير / محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود و رئيسهٌا سمو الامير / بدر بن عبدالله بن فرحان ال سعود
علينا أن ننفض غبار الماضي و أن نستعد للحاضر والقادم أجمل بإنتظار العُلا الملكية .
