قال الله تعالى :{وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} مع كثرة الهجمات الإلكترونية والتي تستهدف أمن الوطن وسلامته ممن يحاولون المساس بوطننا الغالي من خلال مواقع التواصل الإجتماعي بحملاتهم الخائبة والخاسرة ممن يجهلون حجم حب وولاء وانتماء وتلاحم أبناء هذا الوطن مع قيادتهم وشعبهم فقد كان خير شاهد على هذا تفاعل الصغير والكبير ووقوفهم جنب إلى جنب وردعهم لكل متطاول همه الأول الزعزعة والتقليل من شأن الوطن ولعل مهام الجيش السلماني الإلكتروني والذي يكمل غداً مرور عامين منذ تأسيسه بفكره أحد أبناء هذا الوطن الجنرال حرب عزيز القحطاني فله جزيل الشكر والعرفان علي هذه البادرة الوطنية وكذلك وبجهود مباركه من أبناء وبنات الوطن الذين يسعون دائماً وأبداً لإظهار الحقائق وكشف ستار الخونة والمرجفين وكل معادياً لهذا الوطن فقد كان لهذا الجيش مشاركات عديدة هدفها سامي ونبيل بعمل يومي على مدار الساعة يتابع الجيش ما يتم تداوله على المواقع ليكونوا لهم بالمرصاد لإيضاح وكشف خبايا الخفافيش وفي نفس الوقت أيضاً يشارك هذا الجيش برسائله الوطنية المعتادة والتي تتم مشاركته من خلال رفعهم لتاقات وطنية تعبر عن كل ما يكن له أبناء وطننا لقيادتهم وشعبهم .
فكان الله خير معين لهم حيث تم إقفال مايزيد عن عشرة اﻵف حساب معادي خلال 180 يوم الماضية وفي خلال الايام الماضية تمكنا ولله الحمد من إغلاق أحد الحسابات الخارجية التي تبث الفتنة بين الاديان وتسببها في إغلاق الكثير من الحسابات لشخصيات سعودية “فريق الابلاغ العراقي ” حيث اشاد بهذا الانجاز عدد من أصحاب السمو الملكي وشخصيات اجتماعية بما تمكنوه أبطال الجيش السلماني ، وقد كان لهم الفضل بعد الله سبحانه في توعية أغلب طبقات المجتمع واحتواء أبناء وبنات الوطن وإيضاح مايحاك لهم ضد دينهم ووطنهم نسأل الله أن يكتب لهم الاجر في سبيل خدمة ديننا وقيادتنا ووطننا الغالي
ولا ننسى حماة الوطن جنودنا البواسل وهم محل فخر لهم منا خالص الدعاء لمايقومون به للحفاظ على ديننا وبلادنا لردع الفتن المحيطة بنا والوقوف بحزم وعزم في وجه كل من تسول له نفسه العبث بأمن ووحدة وسيادة بلادنا.
وفي الختام نسأل الله أن يحفظ بلادنا وأن يديم علينا نعمة الإسلام، والأمن والأمان، وأن يحفظ قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأن يسدد على دروب الخير والفلاح خطاه وأن يحفظ ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان آل سعود.
