معاناة خريجات كليات التربية مستمرة مناشدين خادم الحرمين الشريفين لإنهاء معاناتهن

الطائف ـ واصل ـ علي الزهراني :

يقدّر عدد خريجات كليات التربية العاطلات عن العمل بأكثر من (21) ألف خريجة، ينتظرن فرصة توظيفهن في قطاع التعليم الحكومي وفق التخصصات التي تخرجن منها ومؤهلات تأهيلن تربوي فمن الخريجات من ينتظر الوظيفة منذ حوالي عشرة سنوات وأكثر ومثلهن منذ أربع وخمس سنوات، وغيرهن الكثير ورغم فترة الإنتظار الطويلة ومراجعتهن وزارة التعليم – التي تشير إلى أنّها وظفت عددٍ كبير من خريجات المعاهد والكليات المتوسطة ، ومراجعة وزارة الخدمة المدنية وكل وسائل المناشدات عبر وسائل التواصل الإجتماعي ، إلاّ أنّ أملهن في الوظيفة بدأ يتضاءل مع طول فترة الإنتظار، ووجود الأعذار التي تقذف بهم تارة لعدم توفر الوظائف، وأخرى مطالبتهم بضرورة تجاوز قياس وغيرها من الأعذار التي ظللت طريقهن وأصبحت عقبة لمستقبلهن رغم صدور توصية لهن من مجلس الشورى ولكن لا حياة لمن تنادي .

الجدير بالذكر أن كليات التربية هي كليات أنشئت من أجل إعداد معلمات للمرحلتين الثانوية والمتوسطة، والتابعة آنذاك لوزارة التعليم”، حيث أنها المحضن الرئيس والأم لكافة الخريجات، وذلك بإعتبار أن الكليات كانت تحت مظلتها ، وبعد ذلك أنشئت كليات موازية تعد للتدريس في المرحلة الابتدائية، وفي تلك الفترة تم إشغال كثير من الوظائف بخريجات غير تربويات متجاهلين خريجات كليات التربية المؤهلين للعملية التعليمية فتم تجاهلهن دون أي إعتبار أو مساواة مع الخريجات الأخريات من الجامعات والكليات ، ‏⁧‫ رغم صدور توصية من مجلس الشورى بحصر الخريجات والتوصية بتعيينهن أسوة بالمعاهد والكليات المتوسطة .‬

كما أنشئت الخريجات عبر تويتر عدة هاشتاقات وصلت للترند في وقتها كان آخرها هذا اليوم #مكرمه_لكليه_التربيه_ياملكنا‬⁩ لم يكفّ لحظة واحدة عن مناشدة ملك العدل والمحبة وصاحب الأيادي البيضاء وعبر واصل يناشدن خادم الحرمين الشريفين “الملك سلمان بن عبد العزيز”، وولي عهده الأمين بإيجاد حل لمعانتهن والأمر بتوظيفهن وإنقاذهن من البطالة .

ولازلن رغم تلك السنوات وكثرة المناشدات يأملن في النظر لحالهن  وتوظيفهن لخدمة وطنهن الغالي وتحقيق طموحاتهن والقضاء على البطالة .