محطات

لم يعرفها العرب إلا مع الاحتلال البريطاني.. معلومات قد تجهلها عن الطماطم

وكالات – واصل:

تعد الطماطم أو البندورة عنصرًا أساسيًا لا تخلو موائد الطعام في أنحاء العالم منه؛ وذلك بسبب مذاقها الجيد كنوع مفيد من الخضار، بخلاف أنها ثمرة غنية بالفيتامينات والعناصر الغذائية المهمة التي تمد الجسم بالطاقة اللازمة وتقيه من بعض الأمراض.

ولكن بعيدًا عن فوائدها الغذائية، هناك معلومات قد يجهلها الكثيرون عن الطماطم عن نشأتها واكتشافها ومتى عرفها العرب، وكيف انتشرت في شتى أنحاء العالم.

– لم تكن معروفة في الوطن العربي من قبل إلا بعد الحملات البريطانية على الشرق الأوسط، حيث نقلها قنصل بريطانيا في حلب جون باركر أوائل القرن التاسع عشر، ومن ثم انتشرت زراعتها في البلدان العربية.

– تعد الطماطم من ثمار العالم الجديد، فيرجع أصلها للقارة الأمريكية، لكن من غير المعروف موطن نشأتها الأصلي.

– في أولى مراحل استئناسها كانت عبارة عن فاكهة صفراء مماثلة في حجمها للكرز، ونمت على أيدي شعب الأزتيك في المكسيك.

– يرجح أن أول مَن نقلها خارج القارة الأمريكية إلى أوروبا هو المستكشف الإسباني هرنان كورتيس، وذلك بعد الاستيلاء على مدينة الأزتيك.

– ظلت محدودة الاستخدام لفترة من الزمن في الوطن العربي، وكان المزارعون يخافون أكلها لاعتقاد خاطئ بأنها سامة؛ وذلك لصغر حجمها في البداية، وربما يكون السبب أنها قريبة الشبه من أنواع باذنجانية أخرى ذات ثمار سامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى