كتاب واصل

في عهد سلمان الحزم والعزم لامكان للفساد

بقلم : إبراهيم النعمي

نعيش في هذه البلاد الطاهرة المملكة العربية السعودية  في نعم كثيرة أولها الامن والأمان و ورغد العيش وأسرة حاكمة علينا تخاف الله فينا .

هذه البلاد أفاض الله عليها بنعم كثيرة وخيرات جمة   ولكن البعض ممن حمل هذه المسؤولية  لم يراعي الله في هذه الأمانة التي حملها إياهُ ولي أمرنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين  الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله.
بعض هؤلاءالمسؤولين  لم يؤدوا  الأمانة كما أوجبها الله الكل منا موظف سواء في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص   والواجب على كل منا أن يكون ضميرهُ حيٌّ  وينجز العمل  الموكل إليه بإخلاص  وصدق وأمانة.
ونحن هنا في منطقة جازان حباها الله بنعم وخيرات كثيرة وأميرنا المحبوب أمير التنمية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد العزيز بن محمد  حفظه اللهم ، لم يدخرا وسعًا في سبيل نهضة ونماء وازدهار هذه المنطقة المتنوعة  التضاريس و  منها الجبال والصحاري  والسهول  والبحار.
ومع تنوع هذه التضاريس تعيش المنطقة في تطور  وازدهار  وهذا كله بفضل الله ثم بفضل متابعة سمو أمير المنطقة  لهذه المشاريع .
ولكن الطرق لدينا مهترئة  وضيقة لاكباري  ولاجسور

أين ذهبت ميزانية هذه  الطرق .

والشوارع تسفلت اليوم وغدٍ تحفر،  من  المسؤول  عن ذلك .
وحفرت المجاري   ووضعت الأغطية عليها 

ولكن عندما  تهطل الأمطار فاننا   نشاهد  العجب العجاب كيف تتحول  شوارعنا إلى بحيرات من المياه الراكدة    والحفر العميقة  والأخاديد  المجوفة.
 وعانى  المواطن أشد المعاناة من هذه الحفر  والأمطار و السيارات تتعطل جراءهذه الأمطار.

والمواطن  لم يعوض بشيئ 
أين مشروع تصريف مياه الأمطار والسيول الذي كلف الدولة مبالغ طائلة   ولانرى له على أرض الواقع شيئ.

  الكهرباء لدينا  تتعطل  في اليوم الواحد أكثر من  مرة ،والأدوات الكهربائية  تتعطل   وتتعرض للتلف  والخراب  ومع هذه  الأعطال ،تكون الفواتير لدينا في المنطقة أعلى ارتفاعًا   وكل هذا على حساب المواطن  المغلوب على أمره وبعض العدادات تخربولم تصلحها الشركة ومع هذا تنزل نسبة في الفواتيرللعدادات ومع هذا لم يتطوع أحد لإصلاحها .
الدولة حباها الله بنعم وخيرات كثيرة وبنت المستشفيات  ومع هذا نشاهد ونلمس ونقرأكل يوم عن مأساة تقع سواء تشخيص خاطئ اوعدم اهتمام بالمريض أو ..أو..
نشاهد مشاريع تتعثر ومباني تحترق و ومشاريع تقع ولم تصمد في وجه الأمطار والعواصف .
لماذا لانستشعر عظم هذه الأمانة الملقاة على عاتقنا التي سنسأل عنها يوم الوقوف بين يدي الله عزوجل وماذا سنقول  وبماذا ستكون الإجابة  .
أميرنا المحبوب أمير التنمية  والإزدهار سمو الأمير محمد بن ناصر وسمو نائبه الأمير محمد بن عبد العزيز يشرفان ويتابعان  وعندما يزوران أ يُّ منشأة يهبُّ كل مسؤول لإبراز الوجه الحسن لهذه المنشأة  وإخفاء الوجه القبيح .
ولكن أين ضميرك أنت أيها  المسئول عندما تبرز الوجه الحسن وتخفي القبيح هل بهذه الطريقة أديت الأمانة الموكلة إليك وأين ضميرك هل هو غائب مستتر تقديره أنا وانت  وهي ونحن.
سؤال لماذا كل هذا يحصل في منطقتنا 

هل هو فساد أوغياب ضمير .
أرجو من كل مسؤول الإجابة على هذا السؤال الذي يدور في ذهن  ولسان كل مواطن  .
ولكننا الآن استبشرنا بصدور أمرخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بانشاء لجنة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين لمتابعة المفسدين ومحاسبتهم
وإن شاء الله لامكان للفساد والمفسدين وسوف ينالون عقابهم الرادع.
والآن شاهدنا نتائج هذه اللجنة ونستبشر خيرا بإذن الله لأنه في عصر سلمان الحزم والعزم لامكان فيه للفساد والمفسدين
حفظ الله وطننا  وقيادتنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك  سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين وسمو أمير منطقتنا المحبوب وسمو نائبه وحفظ الله جنودنا الابطال المرابطين في الحد الجنوبي 
آمين يارب العالمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى