منعطفات المعظم تحصد أرواح سالكيه والمسؤولون لا حياة لمن تنادي
تبوك – واصل – محمد الزايدي – ابراهيم العنزي :
تصاعدت مطالب العديد من المسافرين وعابري طريق المعظم العلا بسرعة تدخل وزارة النقل وذلك لوضع حد لحوادث السير التي تسببت عليهم وعلى أبنائهم بالحوادث التى راح ضحيتها عدد كثير من المسافرين ومرتادي تلك الطرق .
حيث ذكر عبدالعزيز العنزي أن الطريق المؤدي من منطقة تبوك مروراً بمركز المعظم مرتبط بمحافظة العلا يفتقر لمقومات السلامة التي تنجي قائد المركبة من حوادث السير التي تواجهه في تلك الطرقات .
وكما تحدث نادر البلوي إلى واصل قائلاً نحن نعاني من عدم ازدواجية خط السير وكذلك غياب دور وزارة النقل بعدم وضع لوحات إرشادية و كثرة وجود الحفر و تكسرات ازفلتيه وعدم وجود أكتاف جانبية للخط تحمي مرتادي الطرق من همجية تلك الشاحنات المخالفة إما بزيادة حمل أو غيرها من المخالفات التى تجعلهم يسلكون الخطوط الزراعية .
وكما تحدث محمد العطوي إلى واصل قائلاً نحن من أهالى مركز المعظم و نعاني من كثرة مرور الشاحنات مع تلك الطرقات خوفاً من المراكز الأمنية وكثرة وجود مهربي مخالفي العمالة ومهربي المخدرات مع تلك الخطوط الزراعية التي لا تكون فيها مراكز ونقاط أمنية دائمة .
وكما ذكر ممدوح الفقيري قائلاً طريق المعظم طريق أسماه العديد من أهالي محافظة العلا بطريق الموت والخارج منه سالم ربما يقف ويسجد لله سجود الشكر وذلك لكثره وجود الإبل السائبة فيه وكثره تواجدها على الخطوط بشكل مستمر مما تسبب بحوادث عديدة راح ضحيتها شباب في عمر الزهور.
وكما أضاف أن طريق المعظم يفتقر لوجود شبكة الجوال التي تغطي تلك المناطق التي ربما يتواجد فيها عصابات تقوم بقطع الطرق على المسافرين أو أي عائق يعيق مركبتك يجعلك بوضع حرج حتى يأتي فرج الله عليك لأن مرتادي تلك الطرق لا يتوقفون لمن يستوقفهم خوفاً على أنفسهم من الخطر .
وصحيفة “واصل“ كونها ناقلة للحدث وساعية بصوت المواطن لوصوله للمسؤولين تأمل من المسؤولين سرعة التجاوب والحد من الحوادث وذلك لوقف هدر الأرواح البرئية التي راح ضحيتها عائلات وشباب في عمر الزهور .
