متابعات

انتبهوا لأبنائكم فهذا طفل يبكي والسبب…!!!

متابعات – واصل – عبدالله الحارثي:

مؤلم أن ترى ابنك الصغير أو ابنتك يعلو بكاءهما وأنت لا تعرف سببا مقنعا لذلك ، ولكن حين تبحث تقف على امر مهول ومفجع يبكي دما قبل الدمع و ما أصعب أن يواجه الوالدان دموع أبنائهم، حينما يرفضون إبلاغهم بالاعتداء عليهم، خشية تعرضهم للتعنيف أو العقاب من قبلهم، هذا تماما ما حدث عندما شرعت الأم صباح أحد الأيام الدراسية بمساعدة ابنها على ارتداء ملابسه، لكنه أصر على رفض ارتدائها ومن ثم أخذ في البكاء والصراخ بصوت عال، فارتابت في الأمر. وقامت باستدعاء والده الذي يعمل مؤذن مسجد، وبعد إلحاح منهما ، طلب الطفل ذو 7 أعوام، ألا يعاقباه بعد إخبارهما بما حدث له.

وبعد إلحاح أقر الطفل أن الآسيوي الذي أحضره والده لنقل أثاث بيتهم الذي نقلوا اليه لتوهم، اعتدى عليه أثناء ما كان والده بالمسجد يؤذن لصلاة الفجر، وأن المتهم تحرش به جنسيا وتحسس مواضع عفته من جسده، وحاول إنزال بنطاله قاصدا اللواط به ، واستغل انفراده بالغرفة ووقف خلفه ملتصقا به، ولكن الطفل قاومه بشدة ومنع المتهم من إتمام قصده.

وفي التفاصيل وجهت النيابة العامة في دبي إلى (غ. ف) 23 عاما آسيوي، تهمة ارتكاب جناية الشروع  في اللواط بالطفل بالاكراه ، وطالبت محكمة الجنايات إنزال أقصى العقوبة به، فيما شهد والد المجني عليه في التحقيقات  أنه أحضر شخصين آسيويين لنقل وتركيب أثاث بيته الجديد، وانهما حضرا مساء وأخذا وقتا طويلا في التركيب، حتى وقت الفجر

واضاف أنه علم بالواقعة من والدته التي أخبرته أن ابنها يرفض ارتداء بنطاله للذهاب الى المدرسة، وانها حاولت إقناعه خاصة أن ملابسه داخل حقائب نقل الأثاث، إلا انه مع إلحاح الطفل وبدئه البكاء والصراخ، شعر أن هناك شيئا مريبا في الامر، وبعد طمأنة الطفل، اخبرهما انه قام فجرا من النوم .

وبين وهو يعتصره الالم أن المتهم كان موجودا بالغرفة لتركيب الأثاث، وأنه اقترب منه وأعطاه 3 دراهم، بقصد إغرائه، ومن ثم أوقفه ملاصقا للحائط  ووقف خلفه ملاصقا به، ثم انزل بنطاله  وشرع بإنزال ملابس الطفل الذي امتنع عن ذلك، وأخبره أنه سيعطيه 20 درهما حتى يوافق على فعلته.

وشهد والد الطفل أنه فور ما علم بالحادثة اتصل على المتهم وأخبره أنه يريد ان يراه لأمر ما ، إلا أنه كان يتحجج بأسباب كثيرة لعدم الحضور، وأنه مع الضغط عليه، حضر مع صديقه ، وما أن وصلا حتى أبلغ الشرطة التي حضرت وقبضت على المتهم  الذي اعترف بما ارتكبه.

وعبر واصل نهيب بالجميع ان يراقبوا أبناءهم ولا يجعلوهم صيداً سهلاً لعباد الشهوة والمجرمين الذين لا يخافون الله ولا يرحمون صغيرا أو كبيرا وذلك قبل أن يقع مالا يحمد عقباه ولا حول ولا قوة الا بالله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى