العين عدسه تنقل الصورة الي العقل كما تراها من جانب ، ومن جانب اخر يُستقبل العقل هذيه الصور ويحللها ، وفِي وقت تظل فيه شرعية هذه النظره او حرمتها رهن اخلاقيات الانسان والسؤال الذي يطرح نفسه ..
هل العين تخون ؟ تصدر العين الأمر المرغوب و المرفوض فالعين إعجاز رب العزة في خلقها وتكوينها قال الله تعال ( يعلم خائنة الأعين وماتخفى الصدور) إن الله تعالى يعلم الحركات السريه وماتخفى الصدور ، بتتبع النظر في حرمات الغير وتفقد أحوالهم وكشف سترهم وأسرارهم ونلاحظ نظرات البعض من الإستهزاء والسخرية، قد تظهر العين لمخططات شيطانية ضد الآخرين وأحيانا تتمثل بإشارات الغمز ، لكن ذاك لا يخفي على عالم المحيط والوجود سبحان ربي يعلم مافي الصدور ، من يُؤْمِن بالحساب الدقيق في الأخره عليه أن يراعي التقوي في خائنة الأعين وخطوات التفكير فالعين نعمة عظيمة فلا تهدر العين بالنظر في الحرمات ونقي العين من شوائب المعصية وأشرق العين بنور التغاضي والستر إن العين تشهد إن العين تشهد لرب العالمين .
