مساحة حرة

طفلةً لم تبلغ السابعة من عمرها ولكنها بلغت عمر المسنين بحزنها

لربما أودعنا الكثير من الأمنيات، والبعض لطالما يريد ان يطير ويشدو كالطير تماماً ولكن ؛ البعض لمّ يقوم باتاحة الحرية للطير بان يرفرف بجناحيه كغيره من الطيور كما هو الحرمان لطالما

بقلم نوف العتيبي
بقلم نوف العتيبي

اسمع به في تلك الحياة ولكن لم أشعر به الا حينما ألتقيت بطفلة مسودة العينين حزينة الشفتين!،لم تشعر بالسعادة كغيرها من الأطفال، عاجزة عن النطق، لا يفهمها الأطفال لكونها بكماء!
لم تستطع ان تعبر عن أمنياتها وأن وترسم احلامها و لم تجد من يثق بها ويتيح لها فرصةً لتحقيق نجاحها كطفله سجنت في يد الظلم لا تعلم ما ذنبها لتسجن بأحلامها وينظر الجميع إليها نظرة مختلفة، تتألم ولا تجيد البوح الا بيديها, تتنازع روحها في كل ثانية : تريد ان تنطق بما في داخلها، وتكتفي بابتسامة زائفة لكون من حولها لا يفهمها ؛طفلةً لم تبلغ السابعة من عمرها ولكنها بلغت عمر المسنين بحزنها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى