ضيوف واصل

الكاتبة هاجر ال علوان : حين أكتب تتلاشى قوتي وأكتسب شعوراً لم أعرفه من قبل

IMG_2641

واصل – أعد الحوار وحررة : علي بن حسن العُمري :

للكتابة فنون ومهارات لا يدركها إلا من وقع بِها واغترم بها بالليلٍ والنهار ، القلم صديق الكاتِب الذي لايخون والورقة مساحة الكاتب ونهر دموعة ، من عالم الشِعر والرسم الى عالمً مختلفً تمامًا ، حيث الأبداع تارهً والخيال تارهً اخرى .

صحيفة واصل تأخذكم في لقاء حصري وخاص مع كاتبة سَطرت احرفًا ونصوصًا بإحساسها الشدي ، لتهديها الى القُرا بشكل جذابً وملفت وتحقق مطلب كل قارىء ، الكاتبة هاجر بنت سعيد ال علوان تحل ضيفتًا في اول لقاًء صحفي وحصري لصحيفة واصل الإلكترونية .

‏- ككل بداية البطاقة التعريفية بضيفة الصحيفة ” هاجر ال علوان
‏هاجر سعيد آل علوان ، أبلغ من العمر 22 سنة ..
‏صدر لي عن دار كلمات للنشر والتوزيع رواية “عريس الليلة”
‏وعن دار ملهمون للنشر والتوزيع كتاب نصوص ” ذكية على نحو مخجل ”

‏- ” الكتابة قصة لن يفهمها إلا من وقع بِها اخبرينا ببداياتك البسيطة وكيف تطور بك الامر الى تأليفكُتب وبإحساسكِ الشدي تبعثيها الى القّرا ؟

‏في حقيقة الأمر لا أتذكر متى بدأت بالكتابة بالضبط ، لكنني حتماً بدأت بها في عمر لم يتجاوز الخامسة عشر ..
‏بُكاء والدتي التي أحزنها نصّي عن خالي رحمة الله ، تمزيق نصاً أخر من معلمة في منتصف الصف أحداثٌ لا زالت عالقةً في رأسي ..
‏ثم أن نظرات الإعجاب من قِبل أخواتي بنصوصي التي أخفيتها كثيراً عنهم كانت دافعاً بأن أبدأ أولاً بفتح حساب عبر تطبيق “الانستقرام” وطرح نصوصي فيه , قد لا يحظى بالإنتشار المفروض والمطلوب لكنني سعيدةً به ، بدأت بكتابة روايتي الأولى بعدما ألتصق بي حُب الكتابة وكانت فرحة أبي بهذه الرواية دافعاً كبيراً لأكملها حتى تمّت .

‏- الكاتب حين يكتب يشعر بشعور شخصً واقعٍ بغرامقلمٌ وورقة ، بماذا تفسري شَخصكِ عند الكتابة ؟

‏أنا لستُ أنا عندما أكتب ،  تتلاشى قوتي وأكتسب شعوراً لم أعرفه من قبل ، وعندما انهمر في الكتابة لاأتوقف ، عفواً!
‏لا أحب أن أتوقف ..
‏ولا أكتب شعوري أبداً ، فمن الممكن أن أكون سعيدةً جداً ثم أكتب نصّاً حزين ، ليس ضرورياً أبداً أن ترتبط حياتي بالنصوص التي أكتب .

‏- ” عريس الليلة ” اول اصدار لكاتبتنا هاجر ، ممايتكون محتوى الكتاب ومايتحدث عنه ؟
‏هو عبارة عن رواية “عريس الليلة ” ثم نصّ “خارج النصّ” ثم قصة قصيرة ” ذات مساء”
‏عريس الليلة : رواية عاطفية مأساوية تتحدث عن”ليال” فتاة العشرين يتيمة ,فقيرة حظ , لكنها شجاعة بمجرد أن تركت يد “إلياس” الذي لم يُحبها أبداً.

‏- ماذا عِن دُور النشر وتعاونها مع الكُتّاب ؟ وهل تريِ ان دور النشر تخدم جميع الطبقات لو تحدثنا عن الطبقة الاقتصادية للكاتب او تُحملة عبىء لطباعة ونشر كتابة ؟

‏دور النشر السعودية للأسف في تدهور , في البدايات لم أجد دار نشر سعودية تستقبلني حتى قبل قراءة الكتاب لمجرد أن المادة لديّ ضعيفة , تحملت بنفسي عبئ طباعة إصداري الأول في الكويت , أمـّا بالنسبة لإصداري الثاني لدى دار ملهمون فدائماً وأبداً أشكرهم وعلى اهتمامهم بالكتاب ومحتواه قبل المادة ، ممتنة لتفهمهم وحسن تعاملهم .

‏- ” هاجر ال علوان ” تظهر ايضًا في التصوير ،كيف تجمعِ مابين التصوير والكتابة ؟

‏الأمر سهل جداً , بالنسبة إلي التصوير مجرد هواية لا أسعى أبداً في تطويرها , لكنني عندما أكتب نصّاً ما لحسابي عبر “الانستقرام” أحب أن يكون هناك تناسق فيما بينهما بقدر ما أستطيع , لكنني لا أكترث اذا لم أستطع .

اخر مؤلفات ” هاجر ” كتاب ” ذكية على نحو مخجل” عبر منبر صحيفة واصل اخبرينا عن سر الاسم وسر محتوى الكتاب والغلاف الجاذب للأنتباه ؟

‏هناك سران لاختياري هذا الاسم , أولاً كلمة ” ذكية” تتكرر بطريقةٍ ما في أغلب نصوص الكتاب ودائماً تكون في وضع مخزي , ثانياً السر الأخر هو أنني كــ”هاجر” في الحقيقة ذكية جداً ودائماً ما أشعر بخيباتي قبل وصولها إليّ لكنني أتجاهل ” تفادي الخيبة” حتى أسقط لذا أعتقد أنني “ذكية على نحو مخجل لنفسي ، محتوى الكتاب هو نصوص عاطفية “مطولة وقصيرة “حزينة غالباً ، غلاف الكتاب اخترته بعناية بحيث الّا يوحي بالحزن لأن أغلب الأغلفة صارت حزينة , وأيضاً نصّ “ذكية على نحو مخجل” داخل الكتاب كان متغطرس جداً.

‏- الكثير لديهم مواهب ولكن رُبما الخجل مسيطر ورّبما عدم الارشاد للشخص يكون امر اخر في عدم اظهار المواهب ، تعليقك بهذا الشأن ؛

‏لا تنتظر من أحداً أن يرشدك , أرشد نفسك وابحث عن مخرج لكل مشكلة ، عندما ترى أهدافك وتُبصرها سينكسر خجلك ,لا تخسر فرصةً أو موهبة .

‏- بماذا تودي من الإعلام فعلة لخدمة هذه الفئة المؤثرة بالمجتمع وهي فئة الكُتّاب ؟

‏بالنسبة إليّ أعتقد أن الإعلام وسيلةً لانتشار الكاتب ليس إلّا , بيد أنه ليس الشيء الأساسي لانتشاره ,أتمنى لو نرى الكُتاب في اللقاءات أكثر .

‏- برأيك الشخصي : هل تعتقدي بأن هذا الكَم الهائلمن الكُتّاب قد غطى كافة متطلبات المجتمع القارىءمن ناحية نصوص الحُب ، الفراق الخ .. ، الروايات ،القصص وغيرها ؟

‏لا ، نحن في حاجة للمزيد من الكّتاب , فئات المجمتمه كثيرة وأذواق القّرا تختلف , والكُتاب لا يحظون بإعجاب الجميع.

‏- معارض الكتاب ؛ الكل يُفضل الذهاب إليها ويكونالحماس لها عالياً ولكن بالمملكة لايوجد سِوا معرضين الاول بالعاصمة الرياض والاخر بعروس البحر جدة ،تعليقك وهل تعتقدي ان المعرضين تكفي لتغطية احتياج المملكة ؟

‏المعرضين لا تكفي أبداً , أتمنى لو كان هناك معرض للجنوب وأخر للشرقية .

‏- ” القهوه والكتابة ” وايضاً ” الامة القارئة ” ماهوتعريفكِ لهذه المقولتين ؟

‏القهوة والكتابة : صديقان لا يفترقان أبداً..
‏الأمة القارئة: القراءة للأمة نافذتها للحياة والعالم.

‏- كلمة اخيرة عبر منبر صحيفة واصل ..
‏أولاً :أشكر صحيفة واصل جزيل الشكر , وللأستاذ علي العمري خصوصاً ..
‏ثانياً : أشكر من عُمق قلبي الكبير والداي وأخواتي وأخواني وجميع من أمسك بيدي وشجعني وكان له أثراً كبيراً فيّ..
‏و آسفة جداً للذين حدث وتركت أيديهم وغادرت..
‏وأعتذر خصوصاً للمحبطين الذي حاولوا بجهدٍ كبيرإسقاطي “أنا أُكمل طريق أُمنياتي”..
‏دمتم بود ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى