تموتُ الحياةُ وتغفو النجوم وتجثُ على مقلتيك السحاب ويسطعُ بدرٌ على وجنتيك يضيء الظلام َويجلوالضباب تعانقُ روحكْ عيون السماء سلاماً لهامن قذاة التراب فانتي جمالٌ.... ونهفو له وغني له الشعرُ حرف الكتاب أيا وجه حسنِ ويابسمتي ووردٌ من الخدِ يُقصِي العتاب عيونك ليلٌ يسود المكان هدوء وتخشاه كل الرقاب وما الرمشُ الا ظلالَ القنا فتبقى المطالَبُ مثل السراب وشعْرُكِ سنابل وقت الحصاد ولبسُ الرقيقِ عليك حجاب وبسمةُ ثغرك بها نرتوي ربيع المشيب وريع الشباب فقلبي محب واشجانه تبعثر عند سماع الخطاب الا تعلمين .. وبي تشفقين ايا وردة َالفجرِ طالَ الغياب نشأتُ بحبك طفلٌ انا كبرتُ ويبكرُ فيك الصباب عشقتُ الطيورَ والحانها فأضحى مخيفا وفيه اضطراب وانفاسُ طهرك في راحتي تعانقُ وجدي ليبقى اللباب وكل الحياةِ لنا موعدٌ فاين اللقاءُ وأين المآب
