مساحة حرة

أسامحك نعم , فرصة أخرى ؟ أعتذر

لـ ريف سعد 

إلى اللذين يظنون أن فرصة أخرى بمعنى ضعف وأعطني ما لديك المزيد .
أن الفرص المعطاة إليكم ليس إلا من المحبة التي تكمن في القلوب
وكي لا يبقى بالقلب شيء متراكم ويزيل السواد معنى بياض هذا القلب
مهلا ..
نحن نستطيع بأن نعاتب الكثير ونصد عن السماح دون أن نضع لبعض الطرق
فرص أخرى ناتجة عن غلطة واحدة لن تتكرر ..
فإذا عذرتك ليس ضعف مني ولكنني أبى بأن يكن شيء في قلبي
وإذا سمحت لك مرة ليس بمعنى أن تمهد طريق غلطتك عدة مرات
فنحن نسامح كثيرا ولكن لا نعطي الفرص أكثر ”
لا تعبثون ثم تعودون لـ تطلبوا العفو كأن هذه القلوب التي ترمى بالسهام
من حديد, فلكل شخص يحمل شعور قد تكسره كلمة
بسيطة لم تحسب ”
حين تظن أنك قلت شيء ليس من الخطأ , ليس من الضروري
بأن يتقبلها لربما لاتعني لك شيء ولكن تعني له ألف شيء
متى علينا بأن نسامح فقط دون أن نقدم أكثر من ذلك ؟
حينما نشعر بأن من أمامنا لا يشعر بمدى حدة الأشياء التي تقدم من قبله
هنا نحن نسامح ولكن نغادر دون أن نحدث ضجيج
فلكل عقل له مطلب راحة ولكل نفس لها حرية بأن تختار من تريد
ومن يجب عليها المغادرة مع وضع النقاط على الحروف دون النقاش .

” الفرص الكثيرة للبعض ليست حل بينما تجعلهم يعبرون فوق قلوبنا
لكي لا تصبح كما هي عليه “

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى