تحقيقات صحفية

امراء وإعلاميون ومسئولون يناقشون الكترونياً «المخدرات الاضرار والحلول وطرق المكافحة»

Jumeirah Hotels and Resorts

 

الرياض ــ واصل:

واصل ملتقى الاعلاميين والمسئولين الالكتروني وبمشاركة اعضاء من نخب المجتمع من مسئولين وإعلاميين وأدباء وأساتذة جامعات ورجال اعمال حواراته بفعالية حيث تم اعتماد كل يوم سبت ليطرح فيه موضوعا للحوار حيال مشكله من المشكلات التي تهم المجتمع ويشارك الجميع بالرأي، وكان موضوع الحوار الثاني الذي طرح أمس الأول السبت عن المخدرات وأضرارها وأفضل الحلول والطرق لمكافحتها الحوار، وقد اجمع الاعضاء على زيادة وعي المجتمع ونبذه ورفضه للمروج والمتعاطي وان يكون له موقف ايجابي تجاه ردع من يروج ويتعاطى بكافة السبل والمساهمة مع جهود الدوله ممثله بمكافحة المخدرات في محاربة هذه الحرب الموجهه لتدمير شبابنا وأبنائنا وهدم مجتمعنا وتدمير افراده وإلحاق الضرر به دينيا وماديا واقتصاديا واجتماعيا.
صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن سلطان بن ناصر بن عبد العزيز قال في مداخلته اولاً تعلمون اخواني ان المخدرات هي آفة تعدت كونها ظاهرة تنخر في مجتمعنا والذي هو بيئة خصبه لمروجيها وبائعيها وذلك كون نسبة الشباب في مجتمعنا هي النسبة الأكبر والمشكلة الأكبر تكمن في كون ان الاستهداف الحاصل على مجتمعنا ليس من طرف واحد بل من جميع الأطراف والتي تعددت النوايا فيها بين العقدي والسياسي والتخريبي والتغريبي والربحي فكل هذه الأهداف الحاقدة تتحقق في التصدير لمجتمعنا فبين اذناب ايران وحربهم العقدية وبين إسرائيل وحربها على النهضة العربية والشبابية وبين تجار المخدرات في العالم اجمع وأنا اقول هذا الكلام مدعوما بالدلائل لو تذكرون فبل فتره ليست ببعيدة تم ضبط كميات من المخدرات في مداخلنا الحدودية هي الأعلى تسجيلا في التاريخ والتي تتنوع بين المخدرات التي يستهدف بها الطبقة ذات الدخل العالي جدا والمتوسطة ونوعيات اخرى لجميع الطبقات والأطفال أوقات المدارس والاختبارات فلذلك واجب علينا ان نقاوم ونحارب لأنها حرب معلنه على جميع افراد مجتمعاتنا يكفي ان استعمال الحبوب والحشيش بأنواعه اصبح ثقافة يتغاضى عنها ويتعود عليها الكثير يجب الاعتراف بالمشكلة لكي تفعل الحلول.
التعامل مع المدمن
من جانبه قال مدير مكتب هيئة السياحة والتراث الوطني بوادي الدواسر عايد الحماد ان كيفيه التعامل مع المدمن نقطة مهمة قد يغفل عنها اباء المدمنين والأسر عندما يواجهون مشكلة الادمان على المخدرات مع ابنائهم حيث تختلف معاملة كل اسره من اسر المدمنين باختلاف الحالة النفسية والعلاجية التي يكون عليها المدمن، لذلك يجب على الأسرة ضرورة التحلي بالصبر والعمل على تثقيف المدمن باستمرار حتى يستطيعون اقناعه بضرر المخدر وما يتبعه من اضرار للعقل.
إدراج فحص المخدرات لدى المتقدمين للزواج سيحل الكثير
المستشار والباحث الاجتماعي سلمان بن محمد العُمري يقول في مداخلته أن وزارتا الصحة والعدل نفذتا التوجيه السامي الكريم الذي صدر قبل عدة سنوات، المتضمن عدم إجراء أي عقد نكاح إلا بعد أن يتم فحص الزوجين، والكشف عليهما طبياً، وتعميد مأذوني الأنكحة بذلك؛ حرصاً على تلافي حدوث الأمراض الوراثية التي يمكن أن تنتج عن بعض الزيجات، ولإطلاع الزوجين على الأعراض المرضية التي يمكن انتقالها لأحدهما، وهو قرار حكيم يسجل لبلادنا تطبيقه.
وأضاف أن هذا الإجراء من باب الأخذ بالأسباب ولا ينافي إن شاء الله مسألة التوكل على الله، وهي أسباب أثبت الطب الحديث بإذن الله نسبة تلافي المرض أو وقوعه نتيجة لحالة أحد الزوجين، وفي هذا الإجراء تجنيب وحفظ لحقوق الأولاد الذين سيولدون لهذين الزوجين، وهو من الطب الوقائي، وكما قيل في الأمثال: «درهم وقاية خير من قنطار علاج»، وهو عمل على الحد من انتشار بعض الأمراض الوراثية التي تنتقل عن طريق الزواج، بل هي وقاية قبل ذلك لطرفي الزواج، فسلامة الزوج والزوجة من بعض العيوب شرط أساسي، وعدّ الفقهاء عدداً من الحالات المرضية التي تستوجب فسخ عقد الزواج، مؤكداً أن إدراج فحص المخدرات لدى المتقدمين للزواج سيسهم بإذن الله في حل بعض الإشكالات المستقبلية، فكثير من الزوجات وأهاليهن فوجئوا بأن الزوج مبتلى بتعاطي المخدرات ولكنني هنا أسوق مقترحاً أتمنى أن يتم الأخذ به، وفيه بإذن الله حماية لمستقبل الزوجية، وحد لمشاكل رأيناها تظهر في بعض الزيجات، ألا وهي تعاطي الزوج للمخدرات، وإدراج فحص المخدرات لدى المتقدمين للزواج سيسهم بإذن الله في حل بعض الإشكالات المستقبلية، فكثير من الزوجات وأهاليهن فوجئوا بعد إتمام الزواج، ومضي مدة بأن الزوج مبتلى بتعاطي المخدرات، والبعض منهم نسأل الله العافية في حالة الإدمان، وقد يكون زواجهما أثمر عن حمل الزوجة المسكينة التي تكون بين نارين، وفي الغالب مع الأسف أن الزوج أو أهله يخفون هذا العيب، كما تخفى سائر العيوب، على أمل أن الزواج سيكون كفيلاً بعودة الرجل إلى طبيعته، وترك هذا الداء!!.
وأشار العُمري الى أن لدى القضاة في المحاكم العامة ومحاكم مأذوني الأنكحة والطلاق العديد من الشواهد، والقصص والمآسي المحزنة، بل إن الأمر تعدى إلى محاولة الزوج المدمن جر زوجته لتعاطي المخدرات!!. إن المتقدمين لفحوص الزواج حينما يتقدمون للفحص والتحليل لدى المختبرات، تجرى عليهم الفحوص الطبية المعتادة، وتؤخذ العينات، ولا يتبقى على المسؤولين عن القطاعات الصحية سوى فحص العينات المأخوذة، والتعرف على مدى وجود هذه المشكلة لدى الشاب أم لا، وبالتأكيد ان قطاع الصحة لا يملك صلاحية إدراج هذا الأمر من تلقاء نفسه، ولكنني أسوق هذا الاقتراح إلى اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وهم يدركون حجم هذه المشكلة، وتناميها في أوساط الشباب، وتأثيرها في المجتمع، وفي تطبيق هذا المقترح عون ومساعدة للنساء الضعيفات اللاتي يبتلين بأزواج مدمنين، والله من وراء القصد.
مسؤوليات مشتركة للحد من المخدرات
رئيس قسم المشاريع ببلدية محافظة وادي الدواسر المهندس علي بن مسفر الماكي يحدد مسؤليات مشتركة فيقول :
ملء أوقات فراغ الشباب بأمور تعود بالنفع لهم وللأسرة وللمجتمع . ( الأسرة )
-تنفيذ أحكام النظام وتطبيقه على مهرّبي وبائعي المخدّرات . ( وزارة الداخلية )
– إنشاء مراكز متخصصة وتقديم كافة أنواع العلاج للمدمنين من الطبية والإجتماعية والنفسية .
( وزارة الصحة – وزارة العمل والشؤون الاجتماعية )
-وضع مادة علمية في المناهج الدراسية في التعليم العام والجامعي .
( وزارة التعليم ) –
عقد ندوات وورش عمل وحلقات توعية للشباب عن المخدرات أضرارها ، آثارها
تشارك فيها مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية
– وزارة التعليم – وزارة الصحة .
سبل قطع دابر هذا الوباء
من جانبه يقول المستشار الإعلامي مبارك الفاضل نعم الوطن مستهدف من قبل تجار المخدرات ومروجيها لكن السؤال العريض هل لها سوق رائج ولماذا؟ اقصد ماهي الاسباب التي جعلتنا نسمع بين واقت وآخر ضبط تلك الكميات المهربه هل كان هناك حزم وسريع مع من يروج ويهرب تطبيق نظام الحد من التهريب والمتاجرة بالقتل والتعزير اذا كان التوعية لم تجدي من سنوات ونحن نطلق عبر وسائل الاعلام شعار (لا للمخدرات) حفظها حتى الصغار هل نجحت تلك الحملات او نعيد الاستراتيجية الاعلامية التوعوية.
لسنا الان في وقت تحديد اعراضها ونتائج استخدامها كلنا يعرف هذا الشي وكذلك حضرنا الكثير من الندوات والمحاضرات التي تتحدث عن اضرارها الصحية والاجتماعية والنفسية والاقتصادية والامنية.
نحن الان في حاجه الى حمله عامه ومكثفه لمحاربه اولا من يسوق لها من مهرب او مستقبل او مروج او مستخدم لها حمله قويه وحازمه تطيح في الميادين با ارقاب من يتسبب بدخولها وتسويقها مع حمله علاجيه وتوعيه لمن وقع فريسه لهذا المرض اكرر لسنا الان بحاجه الى ايضاح الاضرار فكلنا يعرف الاضرار وأصبحت امامنا يوميا نماذج منها لي عوده ووجهه نظر اخرى
اتفق مع الزملاء بضروره الفحص المفاجئ على الجميع موظفين طلاب عسكريين رجال اعمال وربط الحصول على خدمات معينه يجب ان يثبت شهادة فحص سارية واتفق مع الزملاء في جميع ماطرح.
– يتحدث الاستاذ خالد شبيب الدوسري (ضابط ) فيقول : اشكر المدير والمشاركين والمتداخلين في هذا الموضوع العام الذي اذهب الى ماذهب اليه البعض بأنه آفة ويستوجب علاجه من كافة الشرائح ومكافحته بنظري فرض عين مجتمعي من الجميع وعدم القول بان محاربته من صميم عمل الجهات الأمنيه لان المخدرات داء ينخر في جسد الامم ، ولن اضيف على من سبق في تبيان مخالفاته الشرعية الدينية التي ارى بانها اصبحت واضحة للمتعاطي قبل السليم والواجب بنظري التركيز على سبل ايصال هذا الوباء والأخطار على المتعاطين انفسهم وتوعيتهم بذالك وهذا من شانه تقليل النسب المفجعه ؛ والأمر الاخر اريد ان اوضح بان المجتمعات بين مستخدم ومستهدف فاغلب المجتمعات بالعالم مجتمعات مستخدمه ((( اما مجتمعنا فهو مجتمع مستهدف )) لعدة اسباب منها توفر السيولة النقدية ووجود موزعين ومستفيدين ماليا من وجود هذه الآفة وهو ما يجب التركيز علية لتجفيف منابع هذا السوق الأثيم والأمر يحتاج الى خطوات عملية بعيدة عن التنظير بالإضافة الى تكثيف دور التوعية للنشء ليس في المدارس فقط بل وحتى المنازل وكل مكان على حدٍ سواء فمجتمعنا مجتمع مستهدف، فالمروجين يمارسون دور الدعاية الاثمة للحفاظ على استمرار هذا السوق المنكر والعكس لابد ان يحدث بطريقة اقوى وابلغ حفظ الله الجميع والمعلوم ان مستخدمي المخدرات يعلمون سوء وقبح فعلهم فلا يجاهرون به وهذا من شأنه زيادة صعوبة الوصول الى الشريحة المستهدفة .
حان الوقت لوقفه صادقه مع هذا الوباء
الاخصائي الاجتماعي والإعلامي شاجع الدوسري اوضح ان المخدرات اصبحت هاجسا خطيرا يشكل قلقا لأغلب فئات المجتمع السعودي وخطر آفة المخدرات لايترك صغيرا ولا كبيرا من الوقوع فيه وأصبح سببا لبعض تفكك الاسر وانهيارها اجتماعيا واقتصاديا وهي حرب تدار بأيدي الاعداء يجب توعية افراد المجتمع السعودي على اختلاف شرائحهم وثقافاتهم من هذا الخطر بكل الوسائل الممكنه وارى تكثيف التوعية خصوصا بالمدارس وخطب الجمعه ووسائل التواصل الاجتماعي والمخدرات وإدمانها خطر قد يقع فيه اغلب شرائح المجتمع الفقراء والأغنياء ومتوسطي الدخل والمتعلمين وغير المتعلمين مالم يتم التوعية منه بشكل مستمر من مختلف الجهات بالمجتمع وان يكون للمجتمع دور رائع في الوقوف في صد اي محاوله قد تكون سببا للتعاطي ومنع من يحاول الايقاع بأفراد المجتمع في براثن المخدرات، اما اكثر الفئات المعرضه للتعاطي ارى أن الأطفال الذين يعانون مشكلات وتفككا أسريا، أو يعيشون في بيئات فقيرة تعاني التفكك الاجتماعي وكذلك المشردين هم الأكثر عرضة للتعاطي.
كما أن الثقة الزائدة بعلاقات المراهق من خارج الأسرة قد تتسبب في عدم تنبه الأسرة إلى تصرفات وسلوكيات أبناءها ثم تفاجأ بتعاطي الابن للمخدرات، باعتبار أن تأثير القرناء أكثر بكثير من دور الأسرة في الحمايه من الوقوع في براثن المخدرات، واما أكثر الفئات العمرية المتعاطية للمخدرات فهي ما بين 12 و20 سنة بنسبة 70 في المائة وذلك بعد دراسة قام بها احد المختصين في ضوء المدمنين في مستشفيات الأمل وهذه الفئة العمرية عادة ما تكون في المراحل الدراسية سواء الجامعية أو الثانوية أو المتوسطة , وأنصح الاباء واولياء الامور والمربين بأن يركزوا على مراقبة الطلاب ومتابعتهم واختيار أصدقائهم واحتوائهم وتخصيص الوقت الكافي للجلوس معهم والاستماع لهم ومنحهم التعبير عن أنفسهم وإتاحة مزيد من الوقت للمساعدة على حل مشكلاتهم وإظهار دورهم الفعال والايجابي داخل الأسرة أو المدرسة وزيادة الوعي بأضرار المخدرات من الجانب الديني والصحي والاجتماعي والاقتصادي والنفسي. وانصح بتكثيف البرامج التوعوية وتزويد طلاب وطالبات المدارس واولياء الامور بمعلومات عن خطر المخدرات وأضرارها وللعلاج من الادمان اتمنى ايجاد خطط وتوجه بالسماح للمستشفيات العامه والمراكز والعيادات الخاصة بالسماح لها بعلاج مشكلات الإدمان؟ ولتساند مستشفيات الامل التي تعاني زياده بالمرضى والمراجعين .
لماذا السعوديه مستهدفه بهذا الوباء
بادي الجهيمي ( وزارة الزراعه )يقول : السعوديه من البلدان المستهدفه من تجار المخدرات فهي صارت مرتع خصب لهذا الوباء ويساعدهم في ذلك قله الوعي ووجود الماده لان تنتهي المخدرات مهما كان هناك من مكافحه مادام فيه مستهلك اهم شي توعيه المجتمع والبداية تكون من المنزل والمدرسة والمنزل تبدا بتوعية الام والأب اولاً حتي يكون عنده القدره على توعيه اطفاله وتثقيفهم بضرر المخدرات ومعالجه وضع الاسر الفقيرة وتوفير فرص العمل للشباب.
هذه اضرار المخدارت وأسباب التعاطي لها
من جانبه تحدث مشنان فهد ال مبارك قائلا: مخدرات هي جمع مخدر، وهي تأتي بشكل حبوب أو أقراص أو كبسولات أو مسحوق، وعند تعاطي هذه المواد تؤثر في جسم الإنسان وتؤدي إلى الأمراض الصحية والنفسية والعقلية ، أضرار المخدرات تعد مشكلة المخدرات من أكبر المشكلات في وقتنا الحاضر، والتي تستهدف الدين والإضرار بعقول الأبناء بجميع فئاتهم العمرية، ويؤدي تعاطي المخدرات إلى الإصابة بالأمراض النفسية والعقلية، وربما تؤدي إلى الجنون، كما أن المخدرات تصيب الإنسان بأمراض الكبد والاضطرابات الهضمية وأمراض السرطان وبالتالي تؤدي إلى الموت .
ويضيف في أحيان كثيرة يؤدي تعاطي المخدرات إلى مرض الغرغرينة التي تسبب بتر القدمين أو اليدين، وكما أن تعاطي المخدرات يؤدي إلى الإصابة بالأمراض النفسية ومنها القلق والاكتئاب والكسل وعدم الاستطاعة على مواصلة الدراسة .
أسباب تعاطي المخدرات
1- رفقاء السوء : وعلى الإنسان أن يبحث عن أشخاص طيبين يثق بهم
2- التربية الأسرية : فيجب على الوالدين والأخوة أن يتحابوا وأن تكون علاقتهم جيدة بعيداً عن المشكلات والمشاجرات .
3- ضعف الوازع الديني : وعلى الإنسان أن يتمسك بالدين الإسلامي وأن يحافظ على الصلاة التي هي عماد الدين، والتعامل مع الناس بالصدق والكلمة الطيبة .
حكم تعاطي المخدرات في الإسلام نهى الإسلام عن شرب الخمر
وتعاطي المخدرات أو التعامل بها لأضرارها الجسيمة على صحة وعقل الإنسان وما تسببه من أمراض خطيرة تؤدي به إلى التهلكة قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ } ( سورة المائدة آية 90 ــ 91 ) ونهى الله سبحانه وتعالى عن الخمر وحذر منها وفي الحديث ( اجتنبوا الخمر فإنها أم الخبائث وهي مفتاح كل شر ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما أسكر كثيرة فقليله حرام ) . والمخدرات تعتبر أكثر ضرراً من الخمور لشدة تأثيرها على العقل، ، ويقول سبحانه وتعالى : { وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللهَ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } ( سورة البقرة آية 195 ) فالخمور تهلك الإنسان وتميته، ولذلك حرم الإسلام تعاطي هذه السموم لخطورتها على صحة الفرد ونشرها الجريمة بين أفراد المجتمع .
عدم تعاون المجتمع ساهم في انتشارها
الاعلامي مهدي مسفر القحطاني يقول من اسباب انتشار المخدرات في المملكة: عدم تعاون المجتمع في محاربة هذا السموم والتساهل مع مروجين ومستخدميها؟ وقبل ذلك ضعف الوازع الديني وكذلك عدم متابعة الابناء من اولياء الامور؟ عدم الضرب بيد من حديد لمروجين هذه السموم الفتاكة فبعض المروجين عند القبض عليه يسجن سن قليل بالقيل من السنوات بل البعض منهم بالأشهر؟ المخدرات مدمره للمال والعقل وقد تدمر عند البعض الاعراض .الحقيقه مره المخدرات حرب داخليه يجب الوقوف امام مروجيها بأي شكل من الاشكال ولن يتحقق ذلك الا بتكاتف المجتمع مع قطاع المكافحة الذي يبذل قصار الجهد للحد من هذا الخطر والسموم الفتاك.
من جانبه يضيف الاستاذ ضيف مسفر المخاريم على ما ذكر القحطاني
من أسباب انتشارها اولاً – ضعف الوازع الديني ثانياً – البحث عن الثراء السريع .
٣- الأستهادف الخارجي من الدول المستهدفه لأبناء الإسلام نحن نعيش في مملكتنا حفظ الله حكامها ورجال أمنها وعلمائها وقد جندت جهاز كبير وهي مكافحة المخدرات لتجفيف منابع المخدرات قدر المستطاع للحيلولة دون وقوعها في ايدي المتعاطين وهم ((( المرضى ))) وقد انتشر في الآونه الآخير تجار وأثرياء خرجو من بين غمضه عين وانتباهتها فركبو السيارات الفارهة واشتروا العقارات الكبيرة وملكوا اشياء لم يملكوها رجال الاعمال المعروفين بل اخذوا بإهداء كل غالي وثمين ؟؟؟؟؟؟؟، هؤلاء هل يسئولون من اين لكم هذا.
رابعاً من مما ساعد على انتشارها عدم تعاون المواطن مع اجهزة الدوله المعنية للقبض على المروجين والمستقبلين اما المتعاطي فهو مريض يستحق العلاج بعد المحاسبة فالمخدرات سلاح اكل الأخضر واليابس ودخل اغلبية البيوت المحافظة وانتشر القتل في اوساط الشباب وضاقت اروقه مستشفى الامل من كثرة المدمنين فعلى الله المشتكى .
لا توجد محاسبه على المستوى الرسمي والمجتمعي
يقول سالم بن محمد الودعاني مستشار تربوي عدم وجود المحاسبيه من أين لك هذ على المستوى الرسمي وكذلك المجتمعي فأصبح المفسد يقال له ياشيخ وترفع له القصائد والمديح .يتاثر الشباب بهذه البهرجة ويسعى لان يكون مثلهم .حفظ الله لهذه البلاد أمنها واستقرارها
ويتفق الاستاذ محمد عوض الشيباني مع الودعاني فيقول:
اضف الى ذلك البعض لا يبلغ عن قريبه او صديقه لانه يعتبر ذلك شهامة او رجولة او مخافة انه يتحمل ذنب اذا قبض عليه !! وهذا خطا ومبدأ خاطئ لان تسترك عليه هو الذنب والخطأ وتبليغك عنه من الشهامة والمرؤه لدينك ووطنك وحرصك على ابناءك وإخوانك فالمروج لا يقل خطوره عن الدول المعاديه لنا في السعي لإفساد ابناء البلد اجتماعياً وفكرياً واقتصادياً
ويلخص الدكتور عبد الله الغامدي الدريبي ماتم طرحه فيقول :
مداخلات الزملاء غطت الموضوع ولعلي اركز على نقاط محدده:
١- المخدرات اصبحت من الاسلحة الفتاكة التي تستخدمها درل واجهزة مخابرات ضد دول اخرى، وتحت هذا العنوان المنلكة مستهدفة من حزب الله وإيران ( امبر ممر عالمي لترويج المخدرات) ضد شباب المملكة، ويلاحظ ان هذه المخدرات تسبب تلف في خلايا المخ من اول استعمال
٢- وفي الوقت الذي استخدمت فيه كسلاح عائد هذه المخدرات يمول الانشطة الارهابية والعسكرية لهذا الحزب ضد الامة ومنها المملكة
٣- هناك نسبة وهي اقل وهو التهريب من ضعاف النفوس لتحقيق مكاسب مادية استطاعت الدولة الحد من نشاطهم
٤- نسبة التعاطي اصبحت عالية خاصة في اوساط صغار السن والمراهقين، نتذكر قبل فترة احصائية ان ٣٣٪‏ من طلاب المدارس مدمنين، لم تؤكد هذه النسبة ولا توجد احصائيات رسمية منشورة، ولكن التحذيرات من الجهات الرسمية توحي بحجم المشكلة وانتشارها
٥- اذا كيف يتم تحصين المجتمع، تطرق الاخوة الى العديد من النقاط الجوهرية، بالنسبة لي ارى هناك جهود وأنشطة متفرقة ولكنها غير مدروسة وغير منظمة لذلك كانت فعاليتها محدودة
٦- الموضوع جد خطير، لابد من جهود على مستوى الوطن وخطة متكاملة لدرء وحماية الوطن من هذا الخطر
٧- معالجة المدمنين وفي كل انحاء العالم لا تكون ناجحة ١٠٠٪‏ هناك نسبة فشل عالية فما بالك لدينا والإمكانات المادية والبشرية دون المستوى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى