المحلية

سمو أمير منطقة نجران بالنيابة يفتتح (ملتقى الانتماء واللحمة الوطنية) الذي ينظمه فرع هيئة الأمر بالمعروف بمنطقة نجران

بحضور الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

نجران -واصل-حسين القفيلي:

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، أمير منطقة نجران بالنيابة مساء اليوم الأربعاء ملتقى الأمن الفكري (الانتماء واللحمة الوطنية) بقاعة الأمير مشعل بن عبدالله للاحتفالات بنجران، والذي ينظمه فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة، بحضور معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، وعدد من مسؤولي الرئاسة العامة والقطاعات الحكومية.

وفور وصول سموه لمقر الحفل اطلع على المنصة التوعوية، والمعرض التوجيهي المصاحب، واستمع لشرح عن جهود الرئاسة في مجال الأمن الفكري والوسائل المستخدمة والمنتجات التوعوية التي تقدمها الرئاسة في ذلك.

ثم بدأ الحفل الخطابي بالسلام الملكي وتلاوة آيات من القرآن الكريم بعد بذلك ألقى مدير عام فرع الرئاسة العامة بمنطقة نجران الشيخ عوض بن عبدالله الأسمري، كلمة رحب فيها براعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، أمير منطقة نجران بالنيابة.

كما رحب بمعالي الرئيس العام الدكتور عبدالرحمن السند، وأصحاب الفضيلة والسعادة الحضور، مبيناً أن من نعمة من الله على هذه البلاد توحيد أرجائها على يد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – وتعاقب أبناؤه البررة إلى وقتنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان-حفظهما الله -، حتى أصبح وطناً واحداً يشد بعضه بعضاً يسوده الأمن والسلام والعدل والإسلام، وبين الأسمري، أن هذا البرنامج ينطلق معه حزمة من البرامج في المنطقة، وهي تخدم المسار الاجتماعي والعلمي والتربوي والإصلاحي بالتعاون مع الجهات الرسمية بالمنطقة.

عقب ذلك اطلع الحضور على فلم تعريفي عن أهداف الملتقى لغرس القيم والمفاهيم الوسطية، وما يشمله من برامج نوعية لتعزيز اللحمة الوطنية وترسيخها.

بعد ذلك ألقى معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبد الرحمن السند، كلمة رحب فيها بسمو أمير المنطقة بالنيابة مثمناً افتتاحه لهذا الملتقى.

وقال معاليه: إن حب الوطن غريزة وجبلة لكنه يكون طاعة وقربة إذا كان الوطن وطن الإسلام ومأرز الإيمان ومهوى أفئدة الأنام، وهو الذي يقيم شرع الله ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، إنها المملكة العربية السعودية بلد الإسلام والرخاء والوحدة والعز والإباء، مبيناً أن في نجران العز والكرامة والبطولة والإباء ينطلق هذا الملتقى في تعزيز الانتماء واللحمة الوطنية.

وأردف الدكتور السند: نحن بأمس الحاجة إلى هذه المبادئ والقيم في تعزيز معنى الوفاء والانتماء واللحمة ووحدة الصف والالتفاف مع ولاة الأمر في موطن يضم الحرمان الشريفان، مستشهداً بمواقف النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك.

وأكد معاليه أن هذا الملتقى ينطلق ليعلن بوضوح أن هذا الوطن وطن متماسك متلاحم يشد بعضه بعضاً ويقف الشعب خلف قيادته سمعاً وطاعة بالمعروف، ويتفيؤون ظلال هذا الأمن الوارف الذي لا نظير له على وجه المعمورة، موضحاً أن رجال أمننا البواسل يسطرون أروع البطولات في صد عدوان كل خارج على هذا الوطن وولاة أمره.

وبين معاليه إننا في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز نشهد هذا الأمن الوارف والازدهار والتماسك والانتماء لهذا الوطن يعاضده في ذلك سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله -، صاحب الرؤية الثاقبة والخطوات الواثقة.

وأضاف معاليه أن انطلاق هذا الملتقى من الرئاسة العامة عبر فرع الرئاسة في المنطقة يحظى بالرعاية والتأييد والمتابعة من سمو أمير المنطقة صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، أمير منطقة نجران بالنيابة راعي هذا الملتقى والذي تابعه وأيده ودعمه، كما شكر معاليه سمو الأمير للرعاية والاهتمام كما شكر أصاحب المعالي والفضيلة والأساتذة حضور هذا الملتقى بانطلاقته ليجوب منطقة نجران عبر محافظاتها ومراكزها لمدة عام.

بعد ذلك افتتح سمو أمير المنطقة بالنيابة فعاليات الملتقى، كما تم تكريم الجهات المشاركة وتقديم درع تذكاري لسموه.

والجدير بالذكر أن الملتقى يتضمن إقامة عدة فعاليات متنوعة تشمل المنصة التوعوية، والدورات التدريبية وورش العمل، والمصلى المتنقل، وبث الأفلام التوعوية، والمعارض والأجنحة الإعلامية والتوعوية، والجلسات الحوارية، والمحاضرات العلمية، والتي تهدف إلى تعزيز المسؤولية الاجتماعية والفردية في المحافظة على أمن الوطن، والمشاركة في ترسيخ الفكر الوسطي المعتدل، وتعميق الولاء والانتماء لهذه البلاد وولاة أمرها، وتستهدف جميع شرائح المجتمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى