المحليةاهم الاخبار

فرحة ورحمة من السماء وإنقطاع التواصل بالأرض

نجران – واصل – حسين القفيلي:

الأمطار فرحة و رحمة من السماء وإنقطاع التواصل في الأرض هكذا هو حال سكان قرية الحرشف ووادي بطأ بمحافظة حبونا شمال نجران 120كم خلال هذه الأيام فما تغيب شمس أي يوم هذا الأسبوع إلا وتنقطع معه شبكة الجوال حتى شروق شمس اليوم التالي في البداية كان الأمر عادياً نظراً لكثرة إنقطاع هذه الخدمة من شبكة الأتصالات stcالتي تعود مشتركيها على سوء خدماتها للأسف ولكن أن يستمر هذا الأمر تم البحث في الأسباب فكان السبب أدهى وأمر وهو إن مشتركي هذه الابراج تشتغل بالطاقة الشمسية التي حجبتها الغيوم فالسؤال هل كانوا لايدركون إن الغيوم قد تؤدي إلى مثل هذا الخلل ؟ وإذاكانت الإجابة بنعم هل لم يكن من المتوقع أستمرار مثل هذا الطقس الجميل لعدة أيام؟ ! ف بالتأكيد إن من درس هذه المشاريع هم مهندسين ومن البديهي إنهم درسوا أبجديات الطقس والمناخ في الجغرافيا ويعرفون الفرق بين مدلول الطقس والمناخ. 

فلماذا لايكون هناك سعة استيعابية من الشحن بالطاقة الشمسية لمدة ثلاثة أيام على الأقل ، إذا كان لابد من الطاقة الشمسية وإذا كانت التكلفة مرتفعة ب إنشاء أبراج بديله فلماذا لايتم ربط المولدات بالتيار الكهربائي ؟ علماً أن المسافة بين الأبراج والتيار لا تتجاوز 500 متر وأعتقد أن المشاريع الحكومية وخاصة التي تلامس أحتياج المواطن يتم التوصيل لها بالمجان ، هناك من يقول عدد المشتركين قليل في هذه القرى أليس من أبسط حقوقهم خدمتهم؟

وهل تم تخفيض تكلفة الباقات أو سعر الدقيقة للمكالمة في فواتيرهم أم حالهم حال أي مشترك ! إنها ليست أعذار ياساده وإذا كان عدد المشتركين قليل ف أنتم أيضاً ساهمتوا في ذلك فالبيئة الطارده هذا حالها.

لا نعلم ياشركة الأتصالات إلى متى ونحن في معاناة صحيح أسعدتمونا قبل فترة قليلة ب إطلاق خدمة 4G ولكنها فرحة لم تتم ، بل حولتوا فرحة الأمطار الى إنقطاع الله عز وجل يرسل من السماء رحمة وخير وأنتم ترسلون ذبذبات الإنقطاع وعدم التواصل ، ختاماً إلى كل من ينتظر أن يطمأن على أهله وأصحابه في هذه القرى أنتظروا شروق الشمس ! فهي بالفعل أصبحت الأمل الذي نسمع بها دائماً ولمسناه هذه الأيام في حياتنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى